سحر العقول...(2).......دوامة الأِلِعاب جزء 2
في الجزء الأول من حلقتنا
دخلت الي عالم غريب في لعبه وحوش ثم فجأه أجد نفسي في سباق رهيب و كبير لمعرفه تفاصيل الجزء الأول من قصتنا أضغط هنا.
بدأ
بطلنا السباق دون الإستماع الي اي شيء و بعد دخول السباق يجد نفسه قد دخل الي ....
سباق كبير.
ستيفان:
الآن سوف نبدأ سباق الموت الكبير بعد 10 ثواني, ما هذا سباق الموت الكبير و لماذا
لم استمع الي المعلق من البدايه, لا يهم قال بطلنا و استمر في عدم الإنصات و عدم
الإنتباه.
انطلق
الجميع و بالطبع ظل بطلنا مكانه فهو لم يقرأ تعليمات التشغيل ضغط علي كل الأزرار
دون فائده, و فجأه يضغط علي زر يقذفه خارج السياره ليجد نفسه في الحلبه المليئه
بالسيارات علي قدميه.
و
فجأه قنبله كبيره تتجه نحوه و تنفجر القنبله (بووووم).
كل شيء أصبح أسودا تماما لأفتح عيني ما هذا الدمار الشامل و ما كل هذه الظلماء أين أنا.
أمشي
بهدوء لأصطدم بشيء ماهذا, لابد انه سور و لكنه مدمر تماما المكان بالكامل تم
تدميره, المكان مظلم اكاد أري و فجأه اري وحشا من بعيد أختبأ بطلنا حتي هرب بعيدا,
ما هذا لابد أني عدت للعبة الأولي مرة أخري و لكن مستحيل كل هذا الدمار,لا أكيد هي
لعبة مختلفة,و سمعت صوت أحدهم يستنجد.
أنقذوني
النجده هل احد يسمعني.
قال
بطلنا: أنا قادم....حاولت أخراجة من تحت
الحطام, انه قائد الجيش.
نطرت
في خوف لما حولي ماذا فعلت ياتري و قلبي ينبض بصوت عالي,و لكني سألته كأني لا
أعرف: ماذا حدث؟
و
بدأ يحكي لي: و بعد أن أعطيت الأوامر خرج كل فربق في مهمتة و لكن هناك أحمق دمر كل
شيء و قتل الفريق الأقوي و الذي يمثل كل شيء فهو فريق به كل قواد الفرق الآخري و
كانت مهمتهم هي الأصعب قتل الوحوش باستخدام سلاح واحد فقط صائد الوحوش و عدم
استخدام اي اسلحة آخري, حتي لا يدمر القاعده الرئيسيه و قد دمر كل شيء.
فنظرت
في خوف و اذا بشيء غريب يلقي اتجاهي, انها قنبله آخري لم يكد يكمل الجمله حتي
انفجرت مره آخري (بوووم).
ستيفان:
نعود الي سباق و لقد دمر كل شيء ماعدا متسابق واحد.
بطلنا:
مره آخري لعبه السباق.
جيف:
اري قنبله تلقي.
بطلنا:
لااااا ليس مره ..... و انفجرت القنبله (بوووووم).
ما
هذا, عاد بطلنا للعبه الوحوش مره آخري قائلا: انها دوامه لا تنتهي؟
القائد:
التعليماااااات, لماذا لم تستمع؟
اغمض
عيني لاجد نفسي في سباق مره آخري, ستيفان: المتساق الوحيد الذي خسر سيارته لانه لم
يستمع الي التعليمااااات؟
اغمض
عيني مره آخري؟ لاجد وحشا يصرخ بقوه؟ و القائد من خلفي: لماذا لم تنصت؟
و
فجأه يقترب الوحش من بطلنا و يصرخ ليقظف مياه.
الوحش:
استيقظ يا كسول؟
بطلنا:
ماذا؟..... أدهم استيقظ؟
أدهم
(بطلنا): محمد كل مره تصحيني بالميه؟
محمد:
انت عارف الساعه كام؟ انت راح عليك الأنترفيو؟
أدهم:
ليه الساعه 1 الظهر؟
محمد:
لأ 12 الظهر.
أدهم:
الانترفيو الساعه 2.
محمد:
لأ انا كنت واقف جنبك و انت بتتكلم و قالك متتاخرش علي 11؟
أدهم:انا
كتبت بسرعه و مسمعتش كويس, ياربي هو ده الحلم, انا علطول مهمل و مش بسمع كويس و مش
بركز فبتروح مني كل حاجه انا هقوم بسرعه.
بطلنا
ادهم بحث طويلا عن وظيفه آخري و بسبب اجتهاده و لإنصاته للنصيحه وجد وظيفه افضل.
نعم
يا اصدقائي النجاح لا يولد من العدم بالاجتهاد و التركيز علي الهدف و المواعييد
السليمه.
هذا
درس قاسي لصديقنا يجب علينا انه تعلمه حتي لا نقع في الخطأ نفسه.
سحر العقول.......سحر في الجفون....في أرض الأحلام..... حيث ننام و ننسي الآلام...في فضاء أو وادي أو حتي قلاع و حصون...أحداث غير مرتية غير متوقعه...معتقد ايه دي مجرد غمض عيون...بس منه هنستفاد و نعرف كمية حاجات تساعدنا و سوا نتعلم من أخطاء و......فقط تابعونا.
أهلا بكم من جديد أنا جيف و أرجو أن تكونوا قد تعلمتم معنا مما حدث.
ستيفان:
طبعا يا جيف فالعلبة كانت رائعة جدا.
جيف: ماذا هههه؟ نحن نتكلم في الواقع ستيفان.
ستيفان:
اه هههههه بالطبع انا اعرف نتحدث عن الانصات الجيد.
جيف:
بالطبع كما قال ان نسمع و نقرأ كل شيء بهدوء مهما كان موقعنا التركيز و الانصات سر
النجاح.
ستيفان:
و المواعييد يا جيف المواعيد بدونها لن نصل الي شيء الي اللقاء يا جمهورنا العزيز
كان معكم ستيفان و جيف.